الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

حكم و عبر (1)

حكم و عبر
الجزء الأول
قال الربيع بن خثيم لأصحابه : أتدرون ما الداء ، و الدواء ، و الشفاء ؟ قالوا : لا . قال : الداء الذنوب ، و الدواء الاستغفار ، و الشفاء أن تتوب ثم لا تعود . قال حكيم : " ثلاث حق المؤمن و الكافر فيهن سواء : الأمانة تؤديها لمن ائتمنك عليها من مسلم و كافر ، و الوالدان تبرهما مسلمين و كافرين ، و العهد تفي به لمن عاهدت مسلم و كافر " .
" الحمد لله الذي جعلنا أمة تغفر لها السيئات ، و لا تقبل من غيرهم الحسنات " . ( أبو ذر الغفاري رضي الله عنه ) .
" إن الرجل ليدخل على السلطان و معه دينه ، فيخرج و ما معه دينه ! " قال : " و كيف ذلك ؟! " قال : " يرضيه بما يسخط الله عز وجل . قال رجل للحسن البصري رضي الله عنه : " إني أريد أن يرضى الله عني . قال له الحسن : " لو أنك رضيت عن الله لرضي الله عنك . قال : " و كيف ؟! " قال : يوم تسر بالنقمة سرورك بالنعمة فقد رضيت عن الله . " من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلبا ، و لا عن النار مهربا : من عرف الله فأطاعه ، و عرف الشيطان فعصاه ، و عرف الحق فاتبعه، و عرف الباطل فاتقاه ، و عرف الدنيا فرفضها ، و عرف الآخرة فطلبها . ( على بن أب طالب كرم الله وجهه ) .
" حسن الخلق يستر كثيرا من السيئات ، كما ان سوء الخلق يغطي كثيرا من الحسنات " . ( الشيخ مصطفى السباعي ) . " ليس حسن الجوار الكف عن الأذى ، و لكنه الصبر على الأذى " . ( على رضي الله عنه ) .
" رتعنا في الدنيا جاهلين ، و عشنا فيها غافلين ، و أخرجنا منها كارهين " . ( ذو القرنين ) .
شتم رجل الوليد بن أبي خيرة . فقال الوليد : " هي صحيفتك ، فأمل فيها ما شئت " .
" الدنيا منازل ، فراحل ونازل "( عبد الحميد الكاتب ) .

0 التعليقات: